في نتيجة مفاجئة خلال الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، عانى أرسنال من هزيمة 2-0 خارج أرضه أمام بورنموث. عانى الجانرز، الذي لعب معظم المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ويليام ساليبا، من أجل التعافي وفي النهاية استقبل هدفين منحوا بورنموث فوزًا مهمًا.
اتخذت المباراة منعطفًا دراماتيكيًا في الدقيقة 30 عندما تلقى مدافع آرسنال ويليام ساليبا بطاقة حمراء مباشرة، ليبقى الجانرز بعشرة لاعبين. أثر هذا الطرد بشكل كبير على قدرة آرسنال على الحفاظ على بنيته، واستغل بورنموث الميزة بسرعة.
افتتح رايان كريستي التسجيل لبورنموث، بتسجيله هدفًا منح الفريق المضيف تقدمًا كان في أمس الحاجة إليه. عانى آرسنال، الذي افتقد الحضور الدفاعي لساليبا، من أجل استعادة السيطرة على المباراة. لاحقًا، ضاعف جاستن كلويفرت تقدم بورنموث بتسجيله ركلة جزاء، ليضمن النتيجة 2-0.
بعد هذه الخسارة، بقي آرسنال في المركز الثالث برصيد 17 نقطة في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما دفع فوز بورنموث به إلى المركز العاشر برصيد 11 نقطة. تمثل الهزيمة انتكاسة لأرسنال الذي كان يهدف إلى البقاء بالقرب من صدارة الجدول.
سيواجه بورنموث أستون فيلا في مباراته القادمة يوم 26 أكتوبر، على أمل البناء على هذا الفوز. وفي الوقت نفسه، يواجه آرسنال مباراة صعبة حيث يستضيف ليفربول يوم 27 أكتوبر، حيث سيسعى إلى التعافي من هذه الخسارة المخيبة للآمال والحفاظ على آماله في الفوز باللقب.
ورغم النكسة، لا يزال آرسنال يحتفظ بمكانة قوية في الدوري، وسيكون المشجعون متشوقين لرؤية كيفية رد فعل الفريق في مبارياته المقبلة.